أنا وأخواتها
عرض/ محمد وائل: يواجه كتاب "أنا وأخواتها" للدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، القارئ منذ اللحظة الأولى، حينما يغوص به في رحلة استكشافية لأعماق ذاته، محاولاً إزالة "مساحيق" التصنع وركام التجاهل، وتسليط الضوء على المنطقة الرمادية ما بين حقيقة الذات وصورتها، متلمٍّساً مع القارئ سبل الخروج من دائرة تضخُّم الـ"أنا"، فيما يشبه العلاج بـ"الصدمة". الكتاب ـ الذي يقع في نحو 360 صفحة ـ هو أحدث كتب العودة ويتعرض فيه ـ ربما للمرة الأولى بشكل مفصل ـ إلى مفهوم "نقد الذات" و"المصارحة" والكشف عن حقيقة النفس ومدى ضآلتها أو تضخمها، وهل بالفعل استطاع طالب العلم والداعية والأكاديمى وصاحب المنصب بل والشخص العادى أن يتخلص من استبداد الـ"أنا" وسطوتها على الآخرين، أم أن المسألة لا تتعدى ـ فقط ـ القناع الذي يرتديه الشخص تارةً أمام المجتمع ليثبت تواضعا مصطنعا، وتارةً أمام المرآة ليُخفي عن ذاته حقيقته المتضخمة!. "أنا وأخواتها" يتضمن 48 عنوانا كلها تدور في نطاق النفس البشرية، بأسلوب سهل وصياغة رشيقة تبدأ في الغالب بشكل قصصي ثم تستمر في عرض المشكلة بكافة جوانبها، مرورا بالتجارب الحياتية المختلفة، ووصولا إلى الحلول، كاشفاً عن إرهاصات تضخم الذات واستبدادها الخفي إضافة إلى المزيد من الجوانب المحيطة بها كالتصنع والخوف والإدمان والعشق والتردد والخجل واليأس والخيال والشهرة والحرية والموهبة والشك، وكل ما يحيط بجوانبها
د. سلمان العودة
ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات
نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث
ماجستير في السنة في موضوع "الغربة وأحكامها". دكتوراه في السنة في (شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) في أربع مجلدات مطبوع. المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه. نائب رئيس اللجنة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ. في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام / كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات
نشأ في البصر وهي إحدى القرى الهادئة في الضواحي الغربية لمدينة بريدة بمنطقة القصيم وانتقل إلى الدراسة في بريدة،ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة وقضى فيه ست سنوات دراسية. وتتلمذ على العلماء عبد العزيز بن باز، ومحمد بن صالح العثيمين، وعبد الله بن جبرين، والشيخ صالح البليهي. حفظ القرآن الكريم ثم الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، العقيدة الواسطية، ومتن الأجرومية، ومتن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي ومنهم الشيخ محمد المنصور، نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر، وحفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام، ومختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، وحفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث
ماجستير في السنة في موضوع "الغربة وأحكامها". دكتوراه في السنة في (شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) في أربع مجلدات مطبوع. المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس أمنائه. نائب رئيس اللجنة العالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.