كيمياء الصلاة 4
مع هذا الكتاب يسبر الكاتب أغوار هيئات الصلاة مستنبطًا مدلولاتها ومعانيها فالقيام إنما هو النهوض، أن نقوم بدورنا وصولاً لأن تصبح الأمة بأكملها “أمة قائمة”.. في القيام نضع اليمين على الشمال فما المعاني التي نفهمها من هذا؟ أما الركوع فهو خفض الرأس لكنه عمل يختص به الإنسان فقط يجعل عقله مسخرًا في خدمة المشروع الذي كلفه به الله.. ثم نتوقف مع سجود الصلاة إنه سجود الإرادة.. ولكن ما العلاقة بين أول سجود أمر به الله تعالى الملائكة عندما خلق آدم وبين سجودنا في الصلاة؟ وكيف تكون القمة في الأرض؟ وكيف يجعلنا السجود أقرب إلى حقيقتنا.. أقرب إلى رحم الأرض وكأننا سنخلق من جديد كما لو أن السجود سيعيد تشكيلنا من جديد
د. أحمد خيري العمري
باحث مهتم بفكر النهضة المستمدة من الثوابت القرآنية ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن ستة عشر عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة
باحث مهتم بفكر النهضة المستمدة من الثوابت القرآنية ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن ستة عشر عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة